Page 88 - alamn
P. 88
يســـلط هـــذا الباب الضـــوء علـــى مراكـــز البحـــث العلمي فـــي المجال دراسات
الأمني فـــي العالـــم العربي؛ للتعريـــف بهـــا ،وبنشـــاطها ،وإمكاناتها أمنيـــة
التـــي تســـخرها في خدمـــة المجتمعـــات وحـــل مشـــكلاتها ،وبحصيلة
جهودهـــا فـــي شـــتى المجالات؛ ســـع ًيا مـــن مجلة الأمـــن والحيـــاة إلى
مواكبـــة التطـــورات في مجـــال البحـــث العلمـــي وتقديمهـــا لقرائها.
مركز البحوث والدراسات بأكاديمية شرطة دبي
أنشـــئ مركز البحوث والدراســـات في أكاديمية شـــرطة دبـــي بتاريخ ،2003/1/1ليكـــون إحدى وحدات
الأكاديميـــة الرئيســـة ،التـــي حددهـــا القانـــون رقم ( )11لســـنة ( )2005بشـــأن إنشـــاء أكاديمية
شـــرطة دبـــي ،وبموجب المهام التي حددهـــا القانون لأعمال المركز ،قـــام المركز بوضع
إســـتراتيجيته الداعمـــة لمجالات عمـــل الأكاديمية بصفة خاصـــة ،والقيادة العامة
لشـــرطة دبي بصفة عامـــة ،وتمثلت تلك الإســـتراتيجية في:
الرسالة
مركـــز البحـــوث والدراســـات فـــي أكاديميـــة شـــرطة دبـــي لـــه
الريـــادة فـــي المجال الأمنـــي والشـــرطي والقانونـــي والتقني
علـــى المســـتويات المحليـــة والإقليميـــة والعالميـــة ليصبح
مركـــ ًزا متميـــ ًزا يواكـــب عصـــر الاقتصـــاد الرقمـــي والحكومة
الإلكترونيـــة.
الغرض
توفيـــر الفـــرص للتأهيـــل وإعـــداد البحـــوث والدراســـات الشـــرطية
والأمنيـــة فـــي إطـــار منهجيـــة علميـــة متكاملة.
الأهدا ف
فـــي إطـــار رســـالة وغرض المركـــز ،تم وضـــع أهدافـــه لتكتمل بذلـــك منظومة
توجهـــه العلمـــي وانطلاقتـــه نحو آفـــاق التميز المعرفـــي ،وتتمثل هـــذه الأهداف
فيمـــا يلي:
إجـــراء البحـــوث والدراســـات العلميـــة والتطبيقية في المجـــالات المختلفة (الشـــرطية،
الأمنيـــة ،التقنيـــة ،حل المشـــكلات وغيرها مـــن العلـــوم ذات الصلة).
إعـــداد وتأهيـــل الكـــوادر البحثية والفنيـــة المتخصصة فـــي المجالين الشـــرطي والأمني على
المســـتويين الفـــردي والجماعـــي وف َقـــا للمعاييـــر العالميـــة علـــى النحو الـــذي يرفع مـــن كفاءة
ا لمر كز .
توفير الفرص المناسبة لجميع العاملين بمركز البحوث والدراسات للتأهيل والتطوير.
توثيـــق الشـــراكة مـــع المراكـــز والمعاهـــد والمؤسســـات الأكاديميـــة المتميـــزة المحليـــة والإقليميـــة
والعالميـــة.
88